«لوميا 800» Lumia 800 هو أول هاتف يعمل على نظام تشغيل «ويندوز» من صنع
«نوكيا» الذي يأتي بعد شراكة كبيرة مع «مايكروسوفت». وهو أول هاتف ذكي يشغل
نظام «ويندوز فون 7» طرح قبل أسبوع في محلات البيع في بريطانيا. لكنه كما
تقول «نوكيا»، «فهو والنسخة الأخرى «لوميا 710» Lumia 710 الأقل مرتبة منه،
سيطرحان في الأقطار الأوروبية، وأجزاء أخرى من آسيا، خلال نهاية العام
الحالي، وفي الولايات المتحدة في العام المقبل.
وتشير الاختبارات المطولة على «لوميا 800» إلى بعض نواحيه الجيدة، بينما كانت الجوانب الأخرى «مرتبكة»، فالجهاز له تصميم جيد، لكن المستخدم قد لا يستوعب لماذا يتوجب عليه الاختيار بين تطبيقين للموسيقى، واثنين آخرين لتنزيل المزيد من التطبيقات، وثلاثة للخرائط.
وكانت «مايكروسوفت» و«نوكيا» متطابقتين جيدا لدى إعلان الشراكة بينهما رسميا وسط احتفال كبير في فبراير (شباط) الماضي. وعلى الرغم من أن منصة «ويندوز فون» عملاقة البرمجيات هي منصة إعداد جيدة، لكنها لم تستقطب سوى القليل من الانتباه من منتجي الهواتف، ومطوري التطبيقات، والزبائن.
* هاتف متين
* وتقوم «نوكيا» بصنع أجهزة متقنة، لكن مجموعتها الحالية من الهواتف الذكية تعتمد على نظام تشغيل عفا عنه الزمن يدعى «سيمبيان». ولا تزال الشركة أكبر صانعة للهواتف الجوالة على صعيد العدد، لكن لها وجود ضئيل في الولايات المتحدة، أو في عقول الذين اعتمدوها سابقا. وترى «نوكيا» أن «لوميا 800» هو فرصة لتغيير كل ذلك.
والهاتف الجديد مصنوع بشكل متين. فهيكله الخارجي المدور المصنوع من قطعة واحدة المغطى بشاشة تعمل باللمس قياس 3.7 بوصة، هو جذاب ومريح للحمل. وتشعرك مادة «بولي كاربونات» المصنوع منها أنه أشبه شيء ما بين البلاستيك والمعدن. فهي ليست زلقة الملمس.
وكانت «نوكيا» قد استثمرت الكثير من المصادر في الكاميرات المشيدة في هواتفها، عن طريق شراكة مع شركة البصريات «كارل سايز». فقد زود «لوميا 800» بعدسات 8 ميغابيكسيل التي تلتقط صورا جيدة، وتمتلك زرا منفصلا لهذا الغرض التي تعطيك كلها الشعور بأنك تستخدم كاميرا رقمية منفصلة. ويقوم زوج من الكشافات الضوئية الصغيرة بتوفير الكثير من الإضاءة لالتقاط الصور في الليل. وبعض هذه الصور لها العين الحمراء، لكن مع كبسة الزر الواحد، يمكن للبرنامج تصليح غالبية هذه المسائل أوتوماتيكيا.
وتدوم البطارية يوما كاملا، غير أنه لا يمكن نزع رزمتها، أو استبدالها. والمكالمات الهاتفية واضحة، ومكبر الصوت جيد أيضا. وأثناء إجراء المكالمات، فإن المتحدث الواحد في درجة الصوت العالية القصوى، ليست عالية بما يكفي. ولسبب ما يمكن للصوت أن يرتفع لدى الاستماع إلى الموسيقى عبر مكبر الصوت. في أي حال فإن جودة الصوت مثل غالبية الهواتف هي منخفضة نسبيا.
ويمكن لـ«لوميا 800» أن يحل محل جهاز «آي بود» بفضل وظيفة «زيون» المشيدة في هاتف «ويندوز». وهو يملك 16 غيغابايت من التخزين التي لا يمكن توسيعها عن طريق بطاقة الذاكرة كسائر الهواتف. ويأتي الهاتف بسماعات رأس برعمية صغيرة تشبه في نوعيتها تلك الموجودة في «آي بود». ووصل الهاتف بكومبيوتر «ويندوز» بغية نقل الأغاني، أو الصور، هي عملية مباشرة. وبالنسبة إلى كومبيوتر «ماك»، تمكنت «مايكروسوفت» من تقليد برنامج إدارة جهاز «آي تيونز» على تطبيقها الخاص.
في أي حال ما إن يجرى تحميل الموسيقى ويصبح المستخدم مستعدا لسماعها، حتى تضرب الفوضى أطنابها. فماذا يتوجب عليه أن أفعل؟ هل يتوجب أن يفتح «زيون ميوزيك تطبيق الفيديو»، أو «نوكيا ميوزيك»؟. وقد فشلت العمليتان في حل المشكلة. فالخيار الأول كانت له خيارات أكثر متانة لتصفح الموسيقى وشرائها. لكن الثاني كانت له لائحة عملية من قطع الحفلات الموسيقية المحلية. وذكرت ناطقة باسم «نوكيا» أنه جرت أخيرا إضافة المزيد من المميزات إلى تطبيقها الموسيقي، بما في ذلك وظيفة الراديو.
ويقول احد الخبراء في محطة «سي إن إن» الإخبارية أنه يبرز سيناريو مشابه لدى تجربة تطبيقات التصفح. فللهاتف أيقونة تدعى «هايلايتس» App Highlights التي تديرها «نوكيا»، وأخرى تدعى «ماركتبلايس» من «مايكروسوفت». وتبدو كلتاهما كما لو أنها تعمل على التطبيقات ذاتها. كما يبدو حسب اعتقاد الخبير أن كل شركة تحافظ على الواجهة الأمامية من أعمالها لأسباب تجارية، لكون أن كلا من «مايكروسوفت» و«نوكيا» بات يقدم دوافع ومحفزات مختلفة لخطب ود المطورين إلى منصة «ويندوز فون»، مثل الترويج على صفحات المخزن.
* خرائط وملاحة
* ومثل هذا التداخل الوظيفي يحصل أيضا مع الخرائط وخيارات «خرائط نوكيا». فتطبيق «نوكيا» الذي يحمل علامة «بيتا»، أي إنه لم يكتمل بعد يبدو أشبه بـ«خرائط غوغل» باستثناء أنها ليست كذلك. ويستخدم تطبيق «الخرائط» تقنية «بينغ مابس» من «مايكروسوفت». والتطبيقان ليسا مختلفين بشكل كبير. وهنالك أيضا «نوكيا درايف»، الذي هو ملاحة «جي بي إس» التي تتطلب تنزيلا بسعة 1.7 غيغابايت الذي يشغل ثمن سعة التخزين الكاملة للهاتف. ووجود «جي بي إس» كرفيق، هو خيار مرحب به. في أي حال يصعب على «نوكيا درايف» إدخال الأماكن المراد كشفها، كما أنها لا تتكامل مع أي من برنامجي الخرائط الآخرين.
وبمقدور «نوكيا» تقديم مثل هذه المنافع غير العادية، نظرا إلى شراكتها الخاصة مع «مايكروسوفت». فصانعو «ويندوز فون» الآخرون لا يملكون مثل هذا الترف. فعلى صعيد نظر المستخدم، فإنه من الواضح عدم سماح «مايكروسوفت» لغالبية الشركات الأخرى، القيام بذلك، خوفا من الإرباك.
في أي حال مثل أي هاتف على نظام «ويندوز»، يمكن إعادة ترتيب قطع الآجر على شاشة المدخل. وبالتالي تجاهل تطبيقات «نوكيا». ويستفيد «لوميا 800» من كل المكاسب التي تجعل «من ويندوز فون» نظاما تشغيليا، من المتعة استخدامه. فقد جرى تنظيم التطبيقات على أساس الوظيفة بدلا من مزود الخدمات، مما يعني أن تحديثات «فيسبوك» و«تويتر» تكون ضمن قسم واحد يدعى «الأشخاص» People. وتتداخل المميزات والخاصيات في حبكة متجانسة بين البرامج المختلفة. فبالنسبة إلى ممارسي الألعاب، فإن التكامل مع «إكسيوكس لايف» هو أمر رائع.
* مشاكل الجهاز
* من الناحية الأخرى يعاني «لوميا 800» من العديد من المشاكل ذاتها التي ابتلي بها معتمدو «ويندوز فون». إذ لا تتوفر سوى تطبيقات قليلة. لكن هذا الأمر تحسن في العام الماضي. والأسوأ من ذلك فإن المطورين يميلون إلى تناسي برنامج «ويندوز فون» حال إبعادهم نسخة منه، وبذلك تصبح التطبيقات مبتذلة، بينما تكتسب تلك الموجودة على المنصات الأخرى مميزات وخاصيات جديدة.
والأشخاص الذين يسيل لعابهم للحصول على مميزات «آي فون» الجديدة، مثل تقنية تعزيز الصوت «سيري»، أو «فيديو فايس تايم» الخاص بالدردشات لن يجدوا أي سلوى في جهاز «لوميا 800». فهو يملك فقط مزية البحث الصوتي «بينغ» المشابهة لـ«أندرويد» في محدوديتها. فالإملاء، والبحث في الشبكة، واستدعاء المراد الاتصال بهم، هي كل ما يمكن القيام به عن طريق استخدام الصوت. أما بالنسبة إلى الدردشة على الفيديو، فإن الجهاز هذا لا يملك كاميرا بالمقدمة.
مع ذلك يبقى «لوميا 800» بارزا على سائر هواتف «ويندوز»، خاصة مع التعهد بإطلاق برمجيات جديدة لزبائنه، على الرغم من ضعف ما هو موجود حاليا.
المصدر : Yahoo News
وتشير الاختبارات المطولة على «لوميا 800» إلى بعض نواحيه الجيدة، بينما كانت الجوانب الأخرى «مرتبكة»، فالجهاز له تصميم جيد، لكن المستخدم قد لا يستوعب لماذا يتوجب عليه الاختيار بين تطبيقين للموسيقى، واثنين آخرين لتنزيل المزيد من التطبيقات، وثلاثة للخرائط.
وكانت «مايكروسوفت» و«نوكيا» متطابقتين جيدا لدى إعلان الشراكة بينهما رسميا وسط احتفال كبير في فبراير (شباط) الماضي. وعلى الرغم من أن منصة «ويندوز فون» عملاقة البرمجيات هي منصة إعداد جيدة، لكنها لم تستقطب سوى القليل من الانتباه من منتجي الهواتف، ومطوري التطبيقات، والزبائن.
* هاتف متين
* وتقوم «نوكيا» بصنع أجهزة متقنة، لكن مجموعتها الحالية من الهواتف الذكية تعتمد على نظام تشغيل عفا عنه الزمن يدعى «سيمبيان». ولا تزال الشركة أكبر صانعة للهواتف الجوالة على صعيد العدد، لكن لها وجود ضئيل في الولايات المتحدة، أو في عقول الذين اعتمدوها سابقا. وترى «نوكيا» أن «لوميا 800» هو فرصة لتغيير كل ذلك.
والهاتف الجديد مصنوع بشكل متين. فهيكله الخارجي المدور المصنوع من قطعة واحدة المغطى بشاشة تعمل باللمس قياس 3.7 بوصة، هو جذاب ومريح للحمل. وتشعرك مادة «بولي كاربونات» المصنوع منها أنه أشبه شيء ما بين البلاستيك والمعدن. فهي ليست زلقة الملمس.
وكانت «نوكيا» قد استثمرت الكثير من المصادر في الكاميرات المشيدة في هواتفها، عن طريق شراكة مع شركة البصريات «كارل سايز». فقد زود «لوميا 800» بعدسات 8 ميغابيكسيل التي تلتقط صورا جيدة، وتمتلك زرا منفصلا لهذا الغرض التي تعطيك كلها الشعور بأنك تستخدم كاميرا رقمية منفصلة. ويقوم زوج من الكشافات الضوئية الصغيرة بتوفير الكثير من الإضاءة لالتقاط الصور في الليل. وبعض هذه الصور لها العين الحمراء، لكن مع كبسة الزر الواحد، يمكن للبرنامج تصليح غالبية هذه المسائل أوتوماتيكيا.
وتدوم البطارية يوما كاملا، غير أنه لا يمكن نزع رزمتها، أو استبدالها. والمكالمات الهاتفية واضحة، ومكبر الصوت جيد أيضا. وأثناء إجراء المكالمات، فإن المتحدث الواحد في درجة الصوت العالية القصوى، ليست عالية بما يكفي. ولسبب ما يمكن للصوت أن يرتفع لدى الاستماع إلى الموسيقى عبر مكبر الصوت. في أي حال فإن جودة الصوت مثل غالبية الهواتف هي منخفضة نسبيا.
ويمكن لـ«لوميا 800» أن يحل محل جهاز «آي بود» بفضل وظيفة «زيون» المشيدة في هاتف «ويندوز». وهو يملك 16 غيغابايت من التخزين التي لا يمكن توسيعها عن طريق بطاقة الذاكرة كسائر الهواتف. ويأتي الهاتف بسماعات رأس برعمية صغيرة تشبه في نوعيتها تلك الموجودة في «آي بود». ووصل الهاتف بكومبيوتر «ويندوز» بغية نقل الأغاني، أو الصور، هي عملية مباشرة. وبالنسبة إلى كومبيوتر «ماك»، تمكنت «مايكروسوفت» من تقليد برنامج إدارة جهاز «آي تيونز» على تطبيقها الخاص.
في أي حال ما إن يجرى تحميل الموسيقى ويصبح المستخدم مستعدا لسماعها، حتى تضرب الفوضى أطنابها. فماذا يتوجب عليه أن أفعل؟ هل يتوجب أن يفتح «زيون ميوزيك تطبيق الفيديو»، أو «نوكيا ميوزيك»؟. وقد فشلت العمليتان في حل المشكلة. فالخيار الأول كانت له خيارات أكثر متانة لتصفح الموسيقى وشرائها. لكن الثاني كانت له لائحة عملية من قطع الحفلات الموسيقية المحلية. وذكرت ناطقة باسم «نوكيا» أنه جرت أخيرا إضافة المزيد من المميزات إلى تطبيقها الموسيقي، بما في ذلك وظيفة الراديو.
ويقول احد الخبراء في محطة «سي إن إن» الإخبارية أنه يبرز سيناريو مشابه لدى تجربة تطبيقات التصفح. فللهاتف أيقونة تدعى «هايلايتس» App Highlights التي تديرها «نوكيا»، وأخرى تدعى «ماركتبلايس» من «مايكروسوفت». وتبدو كلتاهما كما لو أنها تعمل على التطبيقات ذاتها. كما يبدو حسب اعتقاد الخبير أن كل شركة تحافظ على الواجهة الأمامية من أعمالها لأسباب تجارية، لكون أن كلا من «مايكروسوفت» و«نوكيا» بات يقدم دوافع ومحفزات مختلفة لخطب ود المطورين إلى منصة «ويندوز فون»، مثل الترويج على صفحات المخزن.
* خرائط وملاحة
* ومثل هذا التداخل الوظيفي يحصل أيضا مع الخرائط وخيارات «خرائط نوكيا». فتطبيق «نوكيا» الذي يحمل علامة «بيتا»، أي إنه لم يكتمل بعد يبدو أشبه بـ«خرائط غوغل» باستثناء أنها ليست كذلك. ويستخدم تطبيق «الخرائط» تقنية «بينغ مابس» من «مايكروسوفت». والتطبيقان ليسا مختلفين بشكل كبير. وهنالك أيضا «نوكيا درايف»، الذي هو ملاحة «جي بي إس» التي تتطلب تنزيلا بسعة 1.7 غيغابايت الذي يشغل ثمن سعة التخزين الكاملة للهاتف. ووجود «جي بي إس» كرفيق، هو خيار مرحب به. في أي حال يصعب على «نوكيا درايف» إدخال الأماكن المراد كشفها، كما أنها لا تتكامل مع أي من برنامجي الخرائط الآخرين.
وبمقدور «نوكيا» تقديم مثل هذه المنافع غير العادية، نظرا إلى شراكتها الخاصة مع «مايكروسوفت». فصانعو «ويندوز فون» الآخرون لا يملكون مثل هذا الترف. فعلى صعيد نظر المستخدم، فإنه من الواضح عدم سماح «مايكروسوفت» لغالبية الشركات الأخرى، القيام بذلك، خوفا من الإرباك.
في أي حال مثل أي هاتف على نظام «ويندوز»، يمكن إعادة ترتيب قطع الآجر على شاشة المدخل. وبالتالي تجاهل تطبيقات «نوكيا». ويستفيد «لوميا 800» من كل المكاسب التي تجعل «من ويندوز فون» نظاما تشغيليا، من المتعة استخدامه. فقد جرى تنظيم التطبيقات على أساس الوظيفة بدلا من مزود الخدمات، مما يعني أن تحديثات «فيسبوك» و«تويتر» تكون ضمن قسم واحد يدعى «الأشخاص» People. وتتداخل المميزات والخاصيات في حبكة متجانسة بين البرامج المختلفة. فبالنسبة إلى ممارسي الألعاب، فإن التكامل مع «إكسيوكس لايف» هو أمر رائع.
* مشاكل الجهاز
* من الناحية الأخرى يعاني «لوميا 800» من العديد من المشاكل ذاتها التي ابتلي بها معتمدو «ويندوز فون». إذ لا تتوفر سوى تطبيقات قليلة. لكن هذا الأمر تحسن في العام الماضي. والأسوأ من ذلك فإن المطورين يميلون إلى تناسي برنامج «ويندوز فون» حال إبعادهم نسخة منه، وبذلك تصبح التطبيقات مبتذلة، بينما تكتسب تلك الموجودة على المنصات الأخرى مميزات وخاصيات جديدة.
والأشخاص الذين يسيل لعابهم للحصول على مميزات «آي فون» الجديدة، مثل تقنية تعزيز الصوت «سيري»، أو «فيديو فايس تايم» الخاص بالدردشات لن يجدوا أي سلوى في جهاز «لوميا 800». فهو يملك فقط مزية البحث الصوتي «بينغ» المشابهة لـ«أندرويد» في محدوديتها. فالإملاء، والبحث في الشبكة، واستدعاء المراد الاتصال بهم، هي كل ما يمكن القيام به عن طريق استخدام الصوت. أما بالنسبة إلى الدردشة على الفيديو، فإن الجهاز هذا لا يملك كاميرا بالمقدمة.
مع ذلك يبقى «لوميا 800» بارزا على سائر هواتف «ويندوز»، خاصة مع التعهد بإطلاق برمجيات جديدة لزبائنه، على الرغم من ضعف ما هو موجود حاليا.
المصدر : Yahoo News